قالت مارجريت باسيت في ختام حديثها عن روزفلت ان مافعله في حياته يصعب معه ان نصدق انه عاش ثلاثة وستين عاما فقط).
وفي النهاية لايسعني الا ان اقول لكم هذا غيض من فيض نقلته اليكم عن حياة رجل لايوجد مثله الكثير في عصرنا فقد وهبه الله اكثر مواهب البشر فاجتمعت كلها في شخصه مكسوة بالتواضع والجمال والحب.
لقد احب القمة ونظر اليها دائما ولكن ليس لشخصه بل لبلاده وشعبه فحملهم جميعا على اكتافه وهو مقعد في كرسيه ذي العجلات واستطاع ان يبلغ القمة ....!
ماأحوجنا الان الى فرانكلين روزفلت او الى من يتبع سياسة فرانكلين لينقذ هذا العالم المسكين مما هو فيه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ