كثير من الناس تغلق دونهم الأبواب وتسد أمام أعينهم الطرق وهنا يأتي دور الشافع محتسباً الأجر
والمثوبة قال تعالى:"من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها"
والشفاعة الحسنة أن تشفع لإزالة ضررأو رفع مظلمة عن مظلوم وهي من ابواب التعاون على البر
قال تعالى:"وتعاونوا على البر والتقوى"
وليس من شروط الشفاعة القبول والإنفاذبل صاحب الشفاعة مأجور وإن لم تبل شفاعته ويكفي سعيه
في شأن أخيه المسلم .
عن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه ال كان رسول الله عليه الصلاة والسلام إذاجاءه السائل أو طلبت
إليه حاجة قال"اشفعوا تؤجرواويقضي الله على لسان نبيه (ص)ماشاء"
والشفاعة من أسباب فتح القلوب وإدخال السرور على المسلم وتفريج كربه وإعانته على نوائب الدهر.
من أفضل أنواع الشفاعة الا بتداءبطلب تقديم الخدمة أو الشفاعة فإنها أوقع أثر وتدل على أريحية وحب الإعانة.
والحمدلله رب العالمين
أخوكم في الله