بسم الله الرحمن الرحيم
الكبر صفة مذمومة وخصلة دنيئة وقد ذم الله عز وجل أهل الكبر وتوعدهم بنار جهنم
قال حبيبي محمد صلى اله عليه وسلم "لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر" رواه مسلم
وكان النبي عليه اصلاة والسلام رأس المتواضعين وعلم على الرأفة واللين
عن أنس بن مالك قال إن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له:إن لي إليك حاجة
فقال"اجلسي في أي طرق المدينة شئت أجلس إليك"رواه أو داود
والتواضع من مفاتيح القلوب خاصة لمن كانت له حاجة
ومن التوصيات التي تكتب لرؤساء الدول حين الانتخابات النزول إلى الأحياء الفقيرة ومخالطة الناس وإظهار
التواضع لكسب أصواتهم....!
فيما ترى من أحق منا بذلك أهم أم نحن أصحاب هذا الدين العظيم الذي اتخذ التواضع ديانة لاخدعة...!؟