عروة بن اذينة
شاعر مغمور اظنه من العصر الاموي قلما يعرفه احد ماخلا المتخصصين في مجال الادب والشعرلا.
قرات له قصيدة احببت ان انقلها الى احبائي في المنتدى لعلكم تجدون فيها ماوجدت بها من عذوبة اللفظ ورقة المحب الذي يجهد نفسه ليلتمس العذر لحبيبته ولو لم يكن لها عذر ....انها قصيدة تكاد لرقتها تذوب مع النسيم فارجوا ان تستمتعوا بها .
ان التي زعمت فؤادك ملها * خلقت هواك كما خلقت هوى لها
فيك الذي زعمت بها وكلاكما * ابدى لصاحبه الصبابة كلها
ولعمرها لو كان حبك فوقها * يوما وقد ضحيت اذا لاظلها
فاذا وجدت لها وساوس سلوة * شفع الضمير الى الفؤاد فسلها
بيضاء باكرها النعيم فصاغها * بلباقة فادقها واجلها
لما عرضت مسلما لي حاجة * اخشى صعوبتها وارجوذلها
منعت تحيتها فقلت لصاحبي * ماكان اكثرها لنا واقلنا
فدنى وقال لعلها معذورة * في بعض رقبتها فقلت لعلها