رسالة من الجنة .. لحبيبي على الأرض..
حبيبي الأول والوحيد ..
بدايةً تحية حب .. تحية خير .. وقُبلي ..
قُبلي ..
آه يا صغيري كم أريد تقبيلك ..كم اشتاقت شفتاي لحممٍ تتركها شفتاك في نفسي وفي روحي .. وكم اشتقت لأن أضمّك ..
فتسحقني يداك حبّاً غجريّاً تتوق إليه بربريتي .. وما أحلاه حبّنا البربري ..
عن نفسي وأحوالي ..
الجنّة جميلة يا صغيري .. فيها أنهار عسل ..
والكلّ محبٌّ .. لكنها ضيقة .. بدونك ضيّقة .. أحسّ بأني عشتها معك قبلاً .. عشتها بملئها هناك على الأرض .. في حياتنا معاً .. كم أتمنى العودة
لحضنك .. لأقول لك أحبك ولو مرّةً أخيرة ..
لكنهم قالوا لي بأنّ هذا ممنوع ..وأنّه مستحيل ..
ألححت كثيراً .. فسمحوا لي أن أراك .. وأطمئن عليك ..
لكن دون أن تراني ..
صغيري ..
كنت أعلم أنّك تحبني ..
كنت أعلم أنني سلطانة حياتك ..
وأنك بعت العمر من أجلي ..
واشتريت لي بدمك عقد حب ..
لكنني لم أعلم مقدار الحب .. حتى رأيت دموعك ..
آه ....
آه من دموعك ..كانت سكاكيناً بقلبي .. حبيبي
وكم تمنيت الموت ألف مرّة بعد أن مت .. ولا أراها ..
حبيبي ..
أتذكر الأمطار في تمّوز .. كانت بضع دموعي ..
أتذكر العاصفة .. زفرة ألمي لبعدك ..
حبيبي
وصلتني صلاتك .. سمعتها فهنا بالجنة نسمع الصلوات ..
كل التنهيدات أيضاً وصلت هنا ..
أحبك أحبك .. كما كنت وسأبقى ..
لم أبتعد عنك كثيراً رغم طول المسافة بيننا ..
فأنا ملتصقةٌ بك حتّى النخاع ..
أعاني هنا .. وقد صرخت ووصل صراخي لفوق ..
لفوق لفوق ..
وبعد طول الصراخ .. قرّروا أن يسمحوا لي ..
أن أهمس لك كل يوم مع كل صباح بصوت عصفور صغير وأقول أحبّك ..
وسمحوا لي .. أن أقبلك بكل وردة حمراء تقبلها كما كنت دائماً تفعل ..
سمحوا لي أن أزورك ليلاً وأغطيك بشعري و ألامس جبينك بيدي .. وأغني لك لتنام قريراً .. حبيبي
سمحوا لي .. أنا أراك بكل الأحلام التي ستحلمها ..
آهٍ يا صغيري لو كنت هنا .. أو كنت عندك ..
يا حبيبي جنتي بدونك لاشيء .. ضياعٌ هي ..
أحبك .. أحبك ..
وسأبقى إلى أن تنتهي حياتي هنا .. قالوا لي أنها لا تنتهي .. لا يهم لأني سأبقى أحبك ..
وفي الختام ..
أرجو منك يا صغيري أن لا تطيل السهر هذا اليوم .. لأني أريد أن أقبلك قبل أن تنام ..
ـــــــــــــــــــــت احساس مجروح
الرئيسية 
التسجيل 
دخول 
الإثنين سبتمبر 24, 2007 2:51 pm