من بحر الشوق تناديني
أصوات تهمس فى أذني
تنثرنى حينا فى السحب
والغيم الأبيض يطويني
تمتد الغيمة فى فكري
عبر الأكوان
أسمع ألحانا مختلفة
تمتزج بنفس الألحان
تتوحد تلك الألحان
لغة واحدة أفهمها
موسيقى عذبة تنشرها
ترق وتتحد بروحى
مع نفسى توحدت الأكوان
زالت من فكرى حدود
رسمها فى عقلي الانسان
* * *
أصوات تهمس فى أذنى
تنثرنى حينا فى اليم
والموج العاتى يطوينى
يجعلنى أغوص الى القاع
الظلمة هائلة فى القاع
لا مرسى ولا ميناء
أحلامى باتت سوداء
آمالى مثل الأحلام
غضبت آلهة البحار
وتعالت فى نفسى الأمواج
وتصدع فى قلبى الإنسان
سقط المجداف وضاع الملاح