شمس المغيب تلفظ أنفاسها
في حضن الغروب
مضرجة وجنة الكون
بحمرة دمائها
نازفة من جراحها!
ألوان الشفق مضمخة
بزرقة السماء والبحر
ترتاح نفسى كثيرا
عندما تتعانق الزرقتان
زرقة البحر وزرقة السماء
كحبيبين يتعانقا بعد طول فراق
البحر حبيبي وهو مرآتي
أتأمل به روحي
فى صفحاته المصقولة
بلا نهاية
إن روحى ليست أقل عمقا منك
أيها البحر الحبيب
وليس هناك مثلي ومثلك
يحفظ الأسرار
الآخرون تغريهم مرآتك الناعمة
ولا يعلمون أنك عندما تغضب
تبطش بطش جبار
بلا شفقة ولا ندم
**