أجاز الشيخ عبد العزيز الديريني في ارد على من يعتقد أن نبي الله عيسى قتل أو صلب .وقيل أن هذه الأبيات
لابن تيمية:
عجباً للمسيح بين النصارى .................حيث قالو أن الإله أبوه
ثم قالوا ابن الإله إله.........................ثم قاموا بجهلهم عبدوه
ثم جاءوا بشيء أعجب من ذا................حيث قالوا بأنهم صلبوه
ليت شعري وليتني أدري ....................ساعة الصلب أين كان أبوه
حين خلى ابنه رهين الأعادي...............أتراهم أرضوه أم أغظبوه
عجبي للمسيح بين النصارى.................وإلى اي والد نسبوه
أسلموه إلى اليهودوقالوا.......................إنهم بعد قتله صلبوه
وإذا كان مايقولون حقا........................وصحيحا فأين مانسبوه
ولئن كان راضيا بأذاهم.......................فاحمدوهم لأنهم عذبوه
ولئن كان ساخطا فاتركوه....................واعبدوهم لأنهم غلبوه
وقال شمس الدين الصانع الحنفي على عروض ذلك:
أعباد المسيح لنا سؤال ..................نريد جوابه ممن وعاه
إذا مات الإله بفعل عبد..................يهودي فماهذا الإله
وهل بقي الوجود بلاإله................سميع يستجيب لمن دعاه
ومن رزق البرية وهو ميت ..........ومن حفظ الوجود ومن حواه
وهل هو عاد لما شاء حياً.............إلها أم تولاه سواه
وهل رضي المسيح الصلب عمدا......وسكنى القبر أم أرضاه أباه
وإلا عنوة فالعبد أقوى .................من المعبود يفعل مايراه
فمن يفهم لما قلنا جوابا................يجاوب أويتب مما افتراه